beco0ol
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Be co0ol ala tool
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع الرجاء القرأه قبل وضع صور لمقنيات الرسول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BTM_SH_TEAM
مشـــرف كول
مشـــرف كول
BTM_SH_TEAM


عدد الرسائل : 70
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

تابع الرجاء القرأه قبل وضع صور لمقنيات الرسول Empty
مُساهمةموضوع: تابع الرجاء القرأه قبل وضع صور لمقنيات الرسول   تابع الرجاء القرأه قبل وضع صور لمقنيات الرسول Emptyالثلاثاء أغسطس 05, 2008 9:36 am



الآثـار النبويـة

السؤال:

أثناء زيارتي لتركيا رأيت في متحف ( طوب قابي سراي) في اسطنبول قاعة
للأمانات المقدسة ، تضم آثاراً نبوية؛ شعرات للرسول صلى الله عليه وسلم،
ورسالته للمقوقس ، وبردته، وأشياء أخرى، ولم ألاحظ ما يدل على ثبوت ذلك
تاريخياً .
فما حقيقة هذه الآثار ، و هل يصح أنها نبوية؟

الجواب :

ليس هنالك ما يدل على ثبوت صحة نسبة هذه الآثار ونحوها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال صاحب كتاب ( الآثار النبوية) المحقق أحمد تيمور باشا ص 78 بعد أن سرد
الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية (اسطنبول) : (
لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ، غير أنا لم نر أحداً من الثقات
ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما
يخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها من الشكوك ) الخ.
ولا شك في مشروعية التبرك بآثار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في حياته
وبعد وفاته، ولكن الشأن في حقيقة وجود شيء من آثار الرسول صلى الله عليه
وسلم في العصر الحاضر .
وإن مما يضعف هذه الحقيقة ما جاء في صحيح البخاري(3/186) عن عمرو بن
الحارث رضي الله عنه أنه قال : ( ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند
موته درهماً ولا ديناراً، ولا عبداً ولا أمة، ولا شيئاً إلا بغلته
البيضاء، وسلاحه، وأرضاً جعلها صدقة) فهذا يدل على قلّة ما خلَّفه الرسول
صلى الله عليه وسلم بعد موته من أدواته الخاصة .
وأيضاً فقد ثبت فقدان الكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى الأيام والقرون؛ بسبب الضياع، أو الحروب، والفتن ونحو ذلك .

ومن الأمثلة على ذلك فقدان البردة في آخر الدولة العباسية، حيث أحرقها
التتارعند غزوهم لبغداد سنة 656هـ ، وذهاب نعلين ينسبان إلى الرسول صلى
الله عليه وسلم في فتنة تيمورلنك بدمشق سنة 803هـ .
ويلاحظ كثرة ادعاء وجود وامتلاك شعرات منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه
وسلم في كثير من البلدان الإسلامية في العصور المتأخرة، حتى قيل إن في
القسطنطينية وحدها ثلاثاً وأربعين شعرة سنة 1327هـ ، ثم أهدي منها خمس
وعشرون، وبقي ثماني عشرة.
ولذا قال مؤلف كتاب (الآثار النبوية) ص82 بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعرات
الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم : (فما صح من
الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك فإنما وصل إليهم مما قُسم بين
الأصحاب رضي الله عنهم ، غير أن الصعوبة في معرفة صحيحها من زائفها ) .
ومن خلال ما تقدم فإن ما يُدّعى الآن من وجود بعض الآثار النبوية في تركيا
أو غيرها سواءً عند بعض الجهات، أو عند بعض الأشخاص موضع شك ، يحتاج في
إثبات صحة نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى برهان قاطع، يزيل الشك
الوارد ، ولكن أين ذلك ؟ ولاسيما مع مرور أكثر من أربعة عشر قرناً من
الزمان على وجود تلك الآثار النبوية، ومع إمكان الكذب في ادعاء نسبتها إلى
الرسول صلى الله عليه وسلم للحصول على بعض الأغراض ، كما وُضعت الأحاديث
ونسبت إليه صلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً .
وعلى أي حال فإن التبرك الأسمى والأعلى بالرسول -صلى الله عليه وسلم- هو
اتباع ما أثر عنه من قول أو فعل ، والإقتداء به ، والسير على منهاجه
ظاهراً وباطناً .

المجيب د. ناصر بن عبد الرحمن الجديع
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وجود بعض آثار الرسول صلى الله عليه وسلم

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل صحيح أنه يوجد بعض الآثار من شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو
بردته في بعض المتاحف؟ وهل إن وجدت يجوز التبرك بها؟ أو التبرك ببعض تراب
من حول قبر الرسول- صلى الله عليه وسلم- ؟أفيدونا -وجزاكم الله خيراً.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا يوجد شيء من آثار النبي – صلى الله عليه وسلم- وكل من يدعي شيئاً من
ذلك فهو كاذب يريد أن يخدع أتباعه، وآثاره – صلى الله عليه وسلم- التي مست
جسده الشريف يجوز التبرك بها، ولكنها لا توجد اليوم، أما تراب قبره فلا
يجوز أخذ شيء منه، ولو جاز وأخذ منه كل مسلم أو عشر المسلمين لانكشف القبر
وظهر جسده الشريف – صلى الله عليه وسلم- وهذا إيذاء له – صلى الله عليه
وسلم- وليس تبركاً. والله الموفق.

المجيب د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
b]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
=16]
حول سيف النبي صلى الله عليه وسلم " البتار " وآثاره في المتاحف

السؤال:

لقد شاهدت صوراً لسيف يسمى " البتَّار " ، ويقال إنه كان للرسول صلى الله
عليه وسلم ، وإنه منقوش عليه أسماء الأنبياء ، وصورة للنبي داود عليه
السلام وهو يقطع رأس جالوت ، وقد شاهدت هذه الصور وقرأت هذا الكلام في
الموقع :

http://www.usna.edu/Users/humss/bwhe...rds/batar.html



إذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حرَّم صور الأشخاص والحيوانات ، فكيف يمتلك سيفاً عليه صور ؟.


وسؤالي هو : الجواب:

الحمد لله

أولاً :

ورد في كتب السيرة أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم عدة أسياف ، وقد ذكر
بعض العلماء أنها تسعة أسياف ، وليس يثبت من ذلك في السنة الصحيحة إلا
واحد فقط ! .

قال ابن القيم – رحمه الله - :

كان له – صلى الله عليه وسلم - تسعة أسياف :

" مأثور " ، وهو أول سيف ملكه ، ورثه من أبيه ، و " العضب " و " ذو الفقار
" - بكسر الفاء وبفتح الفاء - وكان لا يكاد يفارقه ، وكانت قائمته ،
وقبيعته ، وحلقته ، وذؤابته ، وبكراته ، ونعله من فضة ، و " القلعي " ، و
" البتار " ، و " الحتف " ، و " الرسوب " ، و " المخذم " ، و " القضيب " ،
وكان نعل سيفه فضة ، وما بين حلق فضة .

وكان سيفه " ذو الفقار " تنفله يوم بدر ، وهو الذي أُري فيها الرؤيا .

ودخل يوم الفتح مكة وعلى سيفه ذهب وفضة [ ضعفه الألباني في مختصر الشمائل (87) ]

" زاد المعاد " ( 1 / 130 ) . وانظر : التراتيب الإدارية ، للكتاني (1/343) .

ومما ثبت من ذلك في السنَّة الصحيحة " ذو الفقار " :

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تَنَفَّلَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى
فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ .

رواه الترمذي ( 1561 ) وابن ماجه ( 2808 ) وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه " .

وقوله : ( تنفل سيفه ) أي : أخذه زيادة عن السهم .

ورواه أحمد ( 2441 ) – وحسنه الأرناؤط - بأتم من هذا ، وفيه بيان الرؤيا :

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَنَفَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ ، وَهُوَ
الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ : ( رَأَيْتُ فِي
سَيْفِي ذِي الْفَقَارِ فَلًّا فَأَوَّلْتُهُ فَلا يَكُونُ فِيكُمْ ،
وَرَأَيْتُ أَنِّي مُرْدِفٌ كَبْشًا فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ ،
وَرَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ ،
وَرَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَبَقَرٌ
وَاللَّهِ خَيْرٌ ) فَكَانَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

وسمِّي سيف النبي صلى الله عليه وسلم " ذا الفقار " لأنه كانت فيه حفر صغار حسان ، ويقال للحفرة فقرة ، وهو أشهر سيوفه .

وأما سيفه " البتَّار " فقد جاء ذِكره عند ابن سعد في " الطبقات " ( 1 /
486 ) لكنه مرسل – وهو من أقسام الضعيف - ، وفي سنده الواقدي ، وأحاديث
غير صحيحة .

قال الحافظ العراقي – رحمه الله - :

ولابن سعد في " الطبقات " من رواية مروان بن أبي سعيد ابن المعلى مرسلاً
قال : أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع ثلاثة أسياف
: سيف " قلعي " ، وسيف يدعى " بتَّارا " ، وسيف يدعى " الحتف " ، وكان
عنده بعد ذلك " المخذم " ، و " رسوب " ، أصابهما من الفلْس .

وفي سنده الواقدي .

" تخريج أحاديث الإحياء " ( 2471 ) .

و" القلعي " نسبة إلى " مرج القلعة " موضع بالبادية .

وإذا كان لم يثبت في السنَّة الصحيحة وجود سيف بهذا الاسم للنبي صلى الله
عليه وسلم : فكيف نصدق وجوده على تلك الصورة التي ينشرها من يزعم أنها
صورة سيف النبي صلى الله عليه وسلم ؟! .

ثانياً :

قد ورد في السنة الصحيحة وصف سيف النبي صلى الله عليه " ذو الفقار " ،
وليس فيه أنه يحوي صوراً لأحدٍ ، وكيف يمكن أن يقتني النبي صلى الله عليه
وسلم سيفاً كهذا ، وهو الذي نهى عن الصور وأمر بطمسها ؟! .

وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة لم يدخل الكعبة إلا بعد أن أمر بطمس ما كان فيها من صور .

عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ
عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ زَمَنَ الْفَتْحِ وَهُوَ
بِالْبَطْحَاءِ أَنْ يَأْتِيَ الْكَعْبَةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صُورَةٍ
فِيهَا ، فَلَمْ يَدْخُلْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ حَتَّى مُحِيَتْ كُلَّ صُورَةٍ فِيهَا .

رواه أبو داود ( 4156 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وقد ثبت في السنَّة أن مقبض سيفه " ذو الفقار " كان من فضة .

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ : كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِضَّةٍ .

رواه النسائي ( 5373 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

والسيف يباح تحليته بيسير الفضة فإن سيف النبي كان فيه فضة .

" مجموع الفتاوى " ( 25 / 64 ) .

ثالثاً :

يردُّ على ما ورد في الموقع – من وجه آخر - من زعمهم أن هذا سيف النبي صلى
الله عليه وسلم أنه لا يثبت بقاء شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم
على وجه اليقين ، فقد زُعم وجود نعل وشعر وثياب وأحجار تخص النبي صلى الله
عليه وسلم في مواطن كثيرة في العالم ، وكل دولة تزعم أنها المحقة وغيرها
ليس محقّاً ، وثبت في القديم والحديث زيف ادعاءات كثيرين بنسبة ما يملكونه
للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لما في ذلك من التكسب من أموال الناس .

وقد ذكر ابن طولون في كتابه " مفاكهة الخلان في حوادث الزمان " في حوادث
سنة تسع عشرة وتسعمائة أن بعضهم زعم أنه يملك قدحاً وبعض عكاز للنبي صلى
الله عليه وسلم ، وأنه " تبيَّن أنهما ليسا من الأثر النبوي ، وإنما هما
من أثر الليث بن سعد " !!

وقد حافظ بعض الخلفاء والكبراء على بعض آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن ذهب كثير منها في الفتن التي تعاقبت على دولة الإسلام .

ومن ذلك : إحراق التتار عند غزوهم بغداد ( سنة 656 هـ ) بردة النبي صلى
الله عليه وسلم ، وفي فتنة تيمورلنك في دمسق ( سنة 803 هـ ) ذهب نعلان
ينسبان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .

ولذا شكك الأئمة بثبوت شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم باقٍ إلى الآن ، بل إن منهم من جزم بعدم ثبوته .



قلت : وهذه الأثواب الثلاثة لا يدرى ما كان من أمرها بعد هذا .

" البداية والنهاية " ( 6 / 10 ) ، و" السيرة النبوية " ( 4 / 713 ) .



وقد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في
المواكب جلوساً وركوباً ، وكانت على المقتدر حين قتل وتلوثت بالدم ، وأظن
أنها فقدت في فتنة التتار ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

" تاريخ الخلفاء " ( ص 14 ) .



لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ؛ غير أنّا لم نرَ أحداً من الثقات
ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها ، وبعضها لا يسعنا أن نكتم
ما يخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها في الشكوك .

" الآثار النبوية " ( ص 78 ) .

وقال في ( ص 82 ) - بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم - :

فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك : فإنما وصل إليهم مما
قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غير أن الصعوبة في معرفة صحيحها من
زائفها . انتهى



هذا ولا بد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه
وسلم ولا ننكره ، خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً
، منها :

الإيمان الشرعي المقبول عند الله ، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام : فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا .

كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله .

ونحن نعلم أن آثاره من ثياب ، أو شعر ، أو فضلات : قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين .

" التوسل " ( 1 / 145 ) .



وأما ما انفصل من جسده صلى الله عليه وسلم أو لامسه : فهذا يُتَبَرَّك إذا
وُجد وتحقق في حال حياته وبعد موته إذا بقي ، لكن الأغلب أن لا يبقى بعد
موته ، وما يدَّعيه الآن بعض الخرافيين من وجود شيء من شعره أو غير ذلك :
فهي دعوى باطلة لا دليل عليها ... .

لا وجود لهذه الآثار الآن ؛ لتطاول الزمن الذي تبلى معه هذه الآثار وتزول ؛ ولعدم الدليل على ما يُدَّعى بقاؤه منها بالفعل .

" البيان لأخطاء بعض الكتَّاب " ( ص 154 ) .



والله أعلم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/b]
[b]

التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته

السؤال:

ماحكم التبرك ببعض الأثار المنسوبة للنبي _صلى الله عليه وسلم_ كالشعر والسيف وغيرها؟

الإجابة:

ما سأل عنه السائل يحتاج إلى تفصيل، فنقول:

أولاً: أغلب ما يذكر ويحفظ في بعض المتاحف وغيره مما ينسب إلى رسول الله
من سيف أو عصا أو غير ذلك فكلام كثير من المحققين والمؤرخين وغيرهم أنه لا
أصل له، وليس عليه أي دليل، ومن ثم فينبغي للإنسان أن يحذر من تصديق مثل
هذه الأشياء فضلاً عن التبرك بها مع عدم ثبوتها.

ثانياً: ثبت أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد ترك بعض الآثار التي كان
يُتبرك بها؛ لأنه كان _صلى الله عليه وسلم_ في زمنه مباركاً في جسمه؛
فكانوا يتبركون بجسمه وبثوبه وبشعره وبأظفاره، وهذا خاص به ـ عليه الصلاة
والسلام ـ لا يتعدى إلى غيره لكن بعض هذه الأشياء التي بقيت منه من ثوب أو
شعر ربما بقيت بعد عهده زماناً لكن الثابت أو المشهور أنها اندثرت ولم
يبقَ منها شيء.

ثالثاً: إذا زُعم في مكان ما أن هذه الشعرة أو نحو ذلك من شعرات الرسول
_صلى الله عليه وسلم_، وليس لدينا دليل صحيح على أنها باقية منه _صلى الله
عليه وعلى آله وسلم_، وعلى العموم فيجب على المسلم أن يكون حذراً في مثل
هذه الأشياء المدعاة، مثل أن يقال: هذا قبر النبي فلان وهذا قبر النبي
فلان، فمن المعلوم أنه ليس هناك مكان يعلم أنه قبر أحد من الأنبياء إلا
قبر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بالمدينة النبوية وما عداه مشكوك فيه حتى
ما يذكر من قبر إبراهيم الخليل في فلسطين يعني يقال لكن الله أعلم بحقيقة
ذلك فقبور الأنبياء _عليهم السلام_ كلها ليست معروفة إلا قبر النبي محمد
_عليه الصلاة والسلام_، ومع ذلك فلا يجوز التعلق بالقبور ولا بتلك الآثار
ولا التمسح بها، وإنما ذلك خاص به _صلى الله عليه وسلم_ في حياته، وما
انفصل منه من ثوب وشعر في حياته وبعد مماته فقط وإذا كان كذلك فنقتصر على
ما ورد به النص، أما كون هذه الآثار باقية من عهد الرسول _صلى الله عليه
وسلم_ فليس هناك دليل صحيح متواتر يدل على ذلك، والله أعلم.

الشيخ د. عبد الرحمن المحمود

]والموضوع منقول للأمانه


و أرجو الردود

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع الرجاء القرأه قبل وضع صور لمقنيات الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
beco0ol :: أســلامــى :: شهد الكلمات-
انتقل الى: