انا فكرت اعمل سلسله لمواضيع عجبتنى انقلها لكم لكى نفيد ونستفيد ..... موضوع اكون قريته فى مجله ... فى جرايد ... لفت نظرى فى النت وانا رايح مشوار .. رحت جبتلكم المواضيع دى عشان زيى ما قلتلكوا نفيد ونستفيد
وعاوز اعرف رأيكوا فى فكرتى دى
هى فكره تقليديه ... بس الجديد انى هعملها على هيئه سلسله وارقم المواضيع بالتتالى وكده يعنى
وهسميها سلسله اخترت لكم .....
(5)
دلــعــك يـــا وطن .. !!
أراهن بعمرى او بتمنتاشر جنيه - ايهما اغلى بالنسبه لك - أن شبابنا ستدب فى عروقهم الوطنيه وستنتابهم نوبه قوميه قويه بدرجه 8.5 رختر
لا تعجب إذا صادفك مراهق فى السادسه عشره من عمره وهو يبكى على كل فانيه - اخت ثانيه بس من اب تالت - ضاعت فى غير حب الوطن وما تقولش ايه ادتنا مصر .
الان اقولها وقلبى مطمئن أن تحرير فلسطين والعرآق وميدان الجيزه بات قريبا يا عرب .. بل انى مستعد ان اذهب الى أخر الدنيا وأبصم بالتسعه اننا سنغزو العالم فى القريب العاجل بعون الله .. وسيعود كل من إغترب وتشحطط سفرا للخارج ليرتمى فى أحضان بلده ويتمرمغ فى ترابها الطاهر وهو يقول والدموع تذرف من عينيه " سامحينى يا بلدى "
قطعا سيادتك تقرا السطور وانت تلعن سلسفيل جدودى ولسان حالك يقول " فين الشحط ده عشان أحط السيخ المحمى فى صرصور ودنه بسبب سخافه اهله .. إتفووو " .... الله يسامحك يا سيدى - خد بالك انا مليش عندك حاجه - ولكن كما يقال ... لو صبر القاتل على المقتول .. فربما تعذرنى وتعترف ان الحق فى صفى إذا ما عرفت الذى عرفه العبد لله ... وحتى لا اطيل عليك وانت اصلا مخنوق من حراره الجو وامتحانات الواد المزغود ابنك وانت متأكد من ان طريقه مسدود مسدود مسدود
بالمختصر المفيد أنا أدعى بأن حالنا سوف ينعدل ويصبح زى الفل ... وهنخلى عندنا دم ونحب بلدنا لانى ببساطه قرأت فيما يقرأ القارئ أن الاستاذ الملحن - الذى اقدره وأجله - ياسر عبد الرحمن توكل على الله خلاص وقرر عمل اوبريت وطنى ضخم سيزلزل هذا الكون
وقد تفضل سيادته ورشح للغناء فيه ثلاثه من مزز الفن العربى الأصيل وهن .. دومينيك - اسمها كده - .. والأخت الفاضله روبى .. والمناضله ماريا ..... يعنى عدد 2 صاروخ لبنانى وكاسحه ألغام مصريه ( هههههههه والله الكلمتين دول اخر مسخره )... فتصور شكل الأوبريت وكلماته وهى تخرج من بين شفاه ساخنه جدا بينما كل مكنه منهن تتمايل وتتقصع وهى تغنى وتذوب فى حبا فى وطنى حبيبى الوطن الأكبر .
تخيل معى يا صاحبى والأخت ماريا بتاعه إلعب إلعب إلعب تظهر على الشاشه وقد تخلصت تماما من باقى الهدوم اللى عليها – الموضه السنه دى جلد - وهى تدندن إلعب إلعب إلعب ولكن بوطنيه وحس قومى إشتراكى .. وقد يحسبها المشاهد ترقص وتتمايل بينما هى تتلولو فى حب الوطن .
ولينظر أحدكم إلى سيده الغناء العربى فى العصر الحديث روبى وعجلتها – أى بسكلته - وهى تشدو بآخر اغانيها الوطنيه كل ما اقوله " آه " يقولى هو " لأ " .. ده الوطن طبعا هى تقول آه بحبك يا وطن وأموت فداك .. بس المواطن خايف عليها يقوم يقولها " لأ " بعد الشر عليكى يا أموره .
أما الرقيقه المناضله دومينيك – أستغفر الله العظيم – فأعتقد ان مجرد وجودها فى الأوبريت هيخلى العمليه تشعلل ومش بعيد أغنيه وطنيه واتنين تلاقى شبابك يا وطن مستعد يرمى نفسه فى احضان النار .. النار .. النار .. وحبيبى فايتنى فى نار !!!!
بعد ما كلنا قرينا الموضوع المسخره ده هههههههههههههههه
يترى ايه ردود أفعالنا ... فعلا هيحصل زيى ما الكاتب بيتريق ويقول " شبابك يا وطن مستعد يرمى نفسه فى احضان النار .. النار .. النار .. وحبيبى فايتنى فى نار !!!! "