...شجرة الزيتون...

شجرة الزيتون
نظرت ذات يوم من النافذة و الدموع تنهمر من عيني أتذكر حبيبتي
كم كنت أحبك......كانت هي ملاذي وقت الحزن ...كنت أرتمي في
أحضانها فتخفف حزني بنسيم حلو ...ووقت الفرح تشاركني أغصانها فتتحرك و كأنها تتراقص لأجلي فرحاً
آآه آآه آآه كم أحبك يا حبيبتي
كم رسمت عليك الذكريات منذ الطفولة حتى الكبر
ولكنهم
هم الذين لا يعرفون الحب ..لا يعرفون سوى القتل ..الدمار ..التخريب ..العبث ..التخويف ..التعذيب ..الجبن..الخوف
رغم كل ـأسلحتهم الحديثة وأحدث التقنيات ووسائل الحماية
انهم الارهاب الحق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
لقد أغتصبوكي رغم محاولاتي الفاشلة للدفاع عنك
ولكن تعالت ضحكاتهم الساخرة مني يظنون أنفسهم أقوياء
ولكني أقوى منهم جميعاً لان الله معي ـان شاء الله ـ
ومن أقوى ممن كان الله القوي الجبار معه
ولماذا أغتصبوكي لماذا ؟؟؟؟؟
لماذا أقتلعوا جذورك؟؟؟؟؟
ليستبدلوها بهاذا الجدار الأصم الذي ليس به أي نبض للحياه
ولكني لن أتركك
أخذت بذرة زيتون ـ أو فرع الشجرةـ
حفرت حفرة وضعتها أخذت أسقيها بالماءأملا في أن أصبح لاراها شجرتي العزيزة شجرة الزيتون
مردداً غنائي الحزين
يا شجرة الزيتون يا شجرة الزيتون
انهم يدمرونك انهم يحطمونك
لانهم هم اليهود لانهم هم اليهود
يكتبون العهود لا يفون بالوعود
لانهم هم اليهود